غير مصنف

قصة قصيرة عن الاخلاق والفضائل

[ad_1]




قصة قصيرة عن الاخلاق والفضائل – قوت المعلومات





سُئل

منذ


في تصنيف مناهج


بواسطة



قصة قصيرة عن الاخلاق والفضائل 

.

.

.

يشرفني ويسعدني أن أقدم لكم زوارنّا الكرام

  كل ما تبحثون عنه، بصورة متكاملة،ودقة التفاصيل  

تجدون في موقعنامتعة العقل وعمق المعلومة

 ونتمنى لكم زيارة هادفة ومواضيع نافعة وطيب الفائدة والمتعة

 مع وهج التواصل   في موقعنا موقع  قوت  المعلومات  نخوض غمار المعلومات ونغرف من كل جديد ومفيد  ، مناهج، أبحاث علميه، نجوم ومشاهير، ألغاز ، معلومات عامه ،   ونقدم لكم الآن الإجابه على هذا السؤال :

قصة قصيرة عن الاخلاق والفضائل 

 الاجابة هي:

في يومٍ من الأيّام كان هناك تاجرٌ معروفٌ بصدقه وأمانته في السّوق، فكان لا ينقص الكيل ولا يغشُّ في البيع، ويودع لديه الكثير من رجالات السّوق أمانات، فيعيدها لهم كما هي من دون أن يفتحها ليعرف ما بداخلها حتّى، وفي أحد الأيّام جاء إليه رجلٌ يودع أمانته لديه، فوافق التّاجر على وضعها عنده، دون أن يفتحها ليعرف ما فيها، وبعد فترةٍ من الزّمن جاء الرّجل ليأخذ أمانته، فأعطاه التّاجر إياها، فقال له أنّ أمانته ناقصة خمسين قطعةً نقديّة ذهبيّة، فقال له التّاجر أنه لم يفتح الأمانة حتّى ولا يعلم م بداخلها، ذهب الرّجل غاضباً من عند التّاجر، ونظراً لشهامة هذا التاجر وشهامته وحتّى لا يُقال إنه لم يعد الأمانة باع بضاعة محلّه ليعيد للرجل ماله، وأرسل إلى الرّجل ليعطيه المال، فجاء الرّجل مُعتذراً منه بأنه أساء تقدير ماله، وأنّه لم يعطه كل المال، وقدّر من التاجر الموقف النبيل لأنّه أراد أن يدفع مالاً من دون ذنب، فطلب ابنته للزواج من ولده متشرّفاً بنسبها.

قصة قصيرة عن الأخلاق قصيرة

كان هناك فلاحٌ اسمه حُسام قد ورثَ مالاً وفيراً عن أبيه، وكان حُسام فلّاحٌ أمين يحترم زملاءه، فكان ينتظر دوره في سقاية أرضه، ولا يتعدّى على حرمة وممتلكات وأراضي غيره من الفلّاحين، ليس ذلك فقط، بل كان يغيّر نوع المحصول الذي يزرعه جاره الفلّاح كيلا يؤذيه بالمحصول، وعلى الرغم من الورثة التي حصل عليها، والكفيلة أن تجعله يحيا حياةً رغيدة إلا أنه لم يترك عمله قط، فقد قال له أبوه يوماً العملُ شرفاً، وفي أحد الأيّام وقِعَ جارهُ بدائقة ماديّة، فذهب إليه وعرض عليه المال ليسدد ديونه، لكنّ جاره لم يقبل ذلك، بل وهبه الأرض مقابل المال، ولم يقبل أخذ المال إلا في حال أخذ الأرض، وبالفعل أخذ منه الأرض، وطلب من الفلاح استثمارها، وتسديده ثمن الأرض على دفعات، ومرّت الأيام وبينما حُسام يحرث الأرض وجدَ جرّة تحتوي على عملات ذهبيّة ثمينة بداخلها، وكأن الله يجازيه على عمله الصالح بأضعافٍ مضاعفة.

قصة عن حسن الخلق قصيرة

في أحد الأيام، ومنذُ زمنٍ بعيد كان هناك رجلٌ أمين قد تقدّم به السّن، وأراد أن يشتري بيتاً في الرّيف بعيداً عن صخب وضوضاء المدن، وبالفعل اشترى هذا الرّجل منزلاً ريفيّاً وأمامه فسحة ترابيّة، وبالفعل عاش الرّجل مع أبنائه بهناء وسعادة في هذه المنطقة، وفي أحد الأيّام، وبينما كا الرّجل يحفر في الحديقة ليزرع الأشجار وجد جرّة، وعندما أخرج هذه الجّرة وجد فيها الكثير من العمل النقديّة الذهبيّة التي تعود لأكثر من ألف عامٍ خلت، ورجّح الرّجل أنها تعود لأجداد صاحب هذه الدّار، ونظراً لأمانة هذا الرّجل لم يقبل أن يأخذ مالاً ليس مُلكهُ، فأخذ هذا المار وأرجعه لصاحب المنزل، ونظراً لشهامة هذا الرّجل ومروءته لن يقبل أن يأخذ الوريث هذا المال، بل طلب أن يزوّج التاجر ابنته لابنة هذا الرّجل ويكون مهرها جرّة الذهب، ولها حرّية التصرف بهذا المال، فاشترت الفتاة بالمال أرضاً وبنت عليها جامعاً ليكون صدةً جارية عن والدها وحماها.



1 إجابة واحدة



[ad_2]

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى