غير مصنف

إعراب بيت من الشعر: قال المتنبي مغزلا: كأنّ سهادَ الليل يعشقُ مقلتي فبينهما في كلّ هجر لنا وصلُ

[ad_1]

إعراب بيت من الشعر:

قال المتنبي مغزلا:

كأنّ سهادَ الليل يعشقُ مقلتي

                        فبينهما في كلّ هجر لنا وصلُ

المفردات: 

السهاد: الأرق. المقلة: العين.

الإعراب:

كأنّ: حرف مشبه بالفعل. 

سهاد: اسمها منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. 

الليل: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة. 

يعشق: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على سهاد.

مقلتي: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم لاشتغال المحل بالحركة المناسبة الياء والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. 

والجملة الفعلية(يعشق مقلتي) في محل رفع خبرها.

والجملة الاسمية(كأنّ سهاد الليل يعشق مقلتي) ابتدائية لا محل لها من الإعراب. 

فبينهما: الفاء استئنافية.

بينهما: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة متعلق بخبر مقدم محذوف تقديره كائن أو موجود والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة والميم حرف عماد والألف علامة التثنية. 

في كلّ: جار ومجرور متعلقان بالخبر.

هجر: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة. 

لنا: اللام حرف جر ونا ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بصفة للهجر التقدير: في كل هجرٍ حاصلٍ لنا.

وصل: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. 

والجملة الاسمية(بينهما لنا وصل) استئنافية لا محل لها من الإعراب. 

ملاحظة:

١- يتقدم الخبر على المبتدأ وجوبا إذا كان المبتدأ نكرة والخبر شبه جملة(ظرف أو جار ومجرور) لأنّ العرب لا تبتدئ بالنكرة المحضة.

– أما إذا كانت النكرة موصوفة مثلا فيجوز الابتداء بها، كقوله تعالى:

” قولٌ معروفٌ ومغفرةٌ خيرٌ من صدقة يتبعها أذى”

٢- قلنا إن الميم في(بينهما) حرف عماد، وهو حرف نعتمد عليه لإضافة علامة التثنية، لئلّا تختلط ب(ها) الضمير الدالّ على المؤنث.

[ad_2]

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى