شخصيات عربية تميزت بصفات معينة ايجابية وسلبية.

شخصيات عربية تميزت بصفات معينة ايجابية وسلبية.

.

.

.

يشرفني ويسعدني أن أقدم لكم زوارنّا الكرام

  كل ما تبحثون عنه، بصورة متكاملة،ودقة التفاصيل  

تجدون في موقعنامتعة العقل وعمق المعلومة

 ونتمنى لكم زيارة هادفة ومواضيع نافعة وطيب الفائدة والمتعة

 مع وهج التواصل   في موقعنا موقع  قوت  المعلومات  نخوض غمار المعلومات ونغرف من كل جديد ومفيد  ، مناهج، أبحاث علميه، نجوم ومشاهير، ألغاز ، معلومات عامه ،   ونقدم لكم الآن الإجابه على هذا السؤال :

شخصيات عربية تميزت بصفات معينة ايجابية وسلبية

 الاجابة هي:

الجاحظ

هو أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب بن فزارة الليثي الكناني البصري، المعروف باسم الجاحظ الكناني والمولود عام 159 للهجرة، وهو أديب وناقد وكاتب وشاعر عربي من كبار الأدباء والشعراء في العصر العباسي، ولد الجاحظ في البصرة وفيها مات، وقد اشتهر بكثرة مؤلفاته وكُتبه وتصنيفاته، وقد جاء في رسالته قولُه عن نفسه: “أنا رجل من بني كنانة، وللخلافة قرابة، ولي فيها شفعة، وهم بعد جنس وعصبة”، سُمِّي الجاحظ بهذا الاسم بسبب نتوء في حدقتي عينيه، فكان قد سُمِّي بالحدثي ولكنَّ لقبه الأشهر هو الجاحظ نسبة إلى الجحوظ الواضح في عينيه.

عاش الجاحظ حوالي تسعين عامًا، كتب في هذه الأعوام الكثير من المؤلفات العظيمة التي أثرت المكتبة العربية، ومن أشهرها: كتاب البيان والتبيين، كتاب الحيوان، كتاب البخلاء، وقد كتب في الأدب والتاريخ والفلسفة والحيوانات والصناعات والنباتات والسياسة وغير ذلك، ومن أشهر أقواله: “الفلسفة هي أداة الضمائر وألة الخواطر ونتائج العقل وأداة لمعرفة الأجناس والعناصر وعلم الأعراض والجواهر وعلل الأشخاص والصور واختلاف الأخلاق والطبائع والسجايا والغرائز”، وقد جاء عن ابن خلدون الفيلسوف العربي الشهير أنّه قال عن الجاحظ: “وسمعنا من شيوخنا في مجالس التعليم أن أصول هذا الفن وأركانه أربعة كتب هي: أدب الكاتب لابن قتيبة، كتاب الكامل للمبرد، كتاب البيان والتبيين للجاحظ، وكتاب الأمالي لأبي علي القالي، وما سوى هذه الأربعة فتبع لها وفروع منها”، ومعنى هذا أنّ أصل الفلسفة العربية هو كتاب البيان والتبيين، وقد توفي الجاحظ سنة 255 للهجرة، والله أعلم.

أبو العلاء المعري

أبو العلاء المعري هو أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري، المولود والمتوفَّى في مدينة معرة النعمان في محافظة إدلب شمال سوريا، ولد المعري سنة 363 للهجرة، وكان شاعرًا وفيلسوفًا ومفكرًا وأديبًا ونحْويًا من العصر العباسي، أمضى حياته في الكتابة والتأليف، واعتزل الناس بسبب أفكاره ومبادئه ووجهات نظره التي حملها عن الدين والحياة بشكل عام، كان المعري ضريرًا عاش حياته وهو أعمى البصر لا البصيرة، وقد سُمّي برهين المحبسين واشتهر بهذا الاسم، ومعناه محبس العمى ومحبس العزلة الذي فرضه على نفسه، فبعد أن سافر إلى بغداد ورجع منها إلى معرة النعمان، اعتزل الناس جميعًا حتَّى وفاته سنة 449 للهجرة.

لقد عاش المعري حياة غريبة، اعتزل فيها الناس زاهدًا في هذه الدنيا كلِّها، مُعرضًا عن كل ما فيها من لذات ومِتع، وقد ورد عنه أنَّه لم يأكل لحم الحيوان قط، وأنَّه لم يلبس إلَّا الثياب الخشنة طيلة حياته، وقد توفي عن عمر ناهز السادسة والثمانين، وتمَّ دفنه في منزله في مدينة معرة النعمان التي ولد فيها.

أحمد زويل

يُعدُّ العالم والكيميائي المصري أحمد زويل من أشهر الشخصيات العربية في التاريخ، وهو أحمد حسن زويل المولود في السادس والعشرين من فبراير من عام 1946م في مدينة دمنهور في محافظة البحيرة في مصر، ولمَّا بلغ الرابعة من عمره انتقل مع أهله للعيش في مدينة اسمها دسوق تتبع إداريًا لمحافظة كفر الشيخ، وفيها نشأ وتعلَّم تعلميه الأساسي، ثمَّ التحق بكلية العلوم في جامعة الإسكندرية بعد أن حصل على الثانوية العامة وحصل على البكالوريوس في العلوم بدرجة امتياز مع مرتبة شرف في الكيمياء في عام 1967م.

وفي عام 1999م حصل أحمد حسن زويل على جائزة نوبل في الكيمياء بسبب أبحاثه التي قام بها في مجال كيمياء الفيمتو، ليكون العربي الأول الذي يحصل على هذه الجائزة في العلوم والعربي الثاني الذي حصل عليها بشكل عام بعد أن حصل عليها الروائي المصري نجيب محفوظ من قبل، وقد قام زويل باختراع ميكروسكوب يصوِّر أشعة الليزر في زمن وقدره فمتوثانية، ليكون بعد هذه الاختراعات العظيمة رائدًا في كيمياء الفيمتو، وليُطلق عليه لقب أبو كيمياء الفيمتو، وقد توفي أحمد زويل في الثاني من شهر آب أغسطس من عام 2016م.