غير مصنف

كيف وقع الشرك في قوم نوح عليه السلام

[ad_1]

كيف وقع الشرك في قوم نوح عليه السلام؟ من الأسئلة الشرعية التاريخيّة الهامّة، حيث إنّ الله -سبحانه وتعالى- أنزل آدم -عليه السلام- إلى الأرض وأمره بتوحيده وعبادته، وكان الأصل في البشر هو التّوحيد، وكلّ مولودٍ يولد بفطرته موحّدًا، لكنّ الشّيطان استطاع أن يغوي البشر بعد مضي قرون على نزول آدم على الأرض، فأشركوا بالله -عزّ وجلّ- وصار الشّرك إلى يُعرف أنّه نقيض التّوحيد موجودٌ في الأرض .

كيف وقع الشرك في قوم نوح عليه السلام

وقع الشرك في قوم نوح عليه السلام بتعظيم الموتى والغلو في قبورهم، فقد كان أوّل وقـوع الشّرك في قـوم سيّدنا نـوح -عليه السلام- من الغلوّ في القبور ، والغلو هو تجاوز الحدّ في التّعظيم والحبّ والتبجيل، فقد أعمل الشيطان كيده لقوم نوح، بأن يختلفوا بعد أن تركوا اتّباعهم الأنبياء وما أمروا به من توحيد الله وعبادته دون غيره، وأنّ يعظّموا الموتى من الرّجال الصالحين حتّى وقعوا في الشرك، وانقسموا لموحّدين ومشركين، فأدخل الشّيطان الخلاف في قلوبهم بأن وسوس لهم لترك ما أتى به الأنبياء، وكذلك أن يُعظّموا الموتى حتّى يعكفوا على قبورهم، ثم صوّروا تماثيلهم، ثمّ كاد لهم بأن يعبدوا تلك التماثيل، وبذلك دخل الشرك على قوم نوح الذين كانوا أول من أشرك، بعد أن كان التّوحيد هو الأصل في بني آدم، وهو المقصود من خلق الله لهم وجاءت الأنبياء والرّسل كلّهم يدعون إليه

[ad_2]

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى