غير مصنف

تم الإجابة عليه: الفيل وموطن الأرانب بيت السلحفاة وجمال المنظر نصرة الضعيف وردع الظالم.

[ad_1]

الفيل وموطن الأرانب بيت السلحفاة وجمال المنظر نصرة الضعيف وردع الظالم. 

قصة الفيل وموطن الأرانب. 

حزورة بيت السلحفاة وجمال المنظر. 

كيفية نصرة الضعيف وردع الظالم. 

قصص مشوقة وقراءة ممتعة من شاشة موقع النتيجة alntej7 استمتع بحكايات اجمل القصص واروع الروايات. 

الفيل وموطن الأرانب. 

في غابة بعيدة، تزايد عدد الأرانب، وتَعبَتْ من ضيق مساكنها ال القديمة فقررت حفر جديدة، فاختارت ناحية من الغابة وفرحت الأرانب عِندَمَا انْتَهَتْ مِنْ تَجهيز بيوتها الجديدة. 

لكن فيلا نغص عليها فرحتها؛ فتعمد بخبث أن يتَّخِذَ لَهُ طَرِيقًا وسط مساكن بيوت الأرانب سلوتي من بينها ثلاثة مِنَ الْحُكماء. فقالَ الأول: نَغَادِرُ هذا على الموطن إلَى غَابَة أخرى بعيدا عن الفيل الظَّالِمِ! – السلوم وقال الثاني: نتوسل للفيل أن يترك تهديد بيوتنا، ونعطيه ثُلُثَ طَعَامِنَا وقال الثالث: لَعَلَّ الحيلة أفْضَلُ للبقاء في موطننَا آمِنِينَ، فَقَالُوا لَهُ: كَيْفَ؟ قال: نحفر حفرة كبيرة وعميقة في طريق الفيل، ثم نغطيها بِالْأَعْوادِ وَالْقَش وننثر قليلا من التراب، ليقع الفيل في الحفرة نفذت الأرانب حيلة الحفرة ليلا، وفي صباح اليوم التالي أقبل الفيل كعادته متكبر في مشيه لا يبالي بتخريب بيوت الأرانب، فوقع في الحَفْرَةِ، وَاسْتَرَاحَةِ الأَرانبُ من ظلم الفيل. 

بيت السلحفاة وجمال المنظر. 

ذَاتَ يَوْمٍ، رَأَى الْعُصْفُورُ السلحفاة حزينة، فسألها عن السبب، فَأَجَابَتْ أُرِيدُ أَنْ أَرْحَلَ عن بيتي الذي أحببته كثيرا، بسبب أولاد مشاكسين، اعتادوا على اللعب بالقرب من بيتي ورمي النفايات في كل ناحية وعند انتهائهم من اللعب والأكل ينصَرِفُونَ وَيَتْرُكُونَ المكان شبيها بسلة المهملات، تنبعث منه الروائح الكريهة، فأضطر إلى تَنْظِيفِ نِفَايَاتِهِمْ كُلَّ مَرَّةٍ ليعود المكان إلى جماله السابق!

حزن العُصْفُورُ لِحالها، وحاول أن يُقنعها بالبَقَاءِ، فَقالَتْ: لَقَدْ كَبُرْتُ فِي السَنَ، وَلَمْ أَعْدَ أستطيع تحمل شقاوة أولئك الأولاد ثم رَحلَتْ إِلَى شَاطِئ مُجاور. 

وفي الأسبوع التَّالِي ذَهَبَ الأولادُ إلَى الشَّاطِئ كَعَادَتِهِمْ، ثُمَّ تَرَكُوا النِّفَايَاتِ خَلْفَهُمْ، ولكن في هذه المرة لَمْ يُنظّفِ المَكَانَ أَحَدٌ؛ لأنَّ السُّلَحْفَاةَ قَدْ رَحَلَتْ. 

وعندما عادوا مرةً أُخْرَى إلى المكان نَفْسِهِ، تَفاجَؤُوا بِمَنْظَرِهِ السَّيِّئ، فَلا يُوجَدُ فِيهِ ناحية تصلح للجلوس أو الأكل أو اللعب فحزنُوا لِذلِكَ، وَنَدِمُوا لِفَعَلَتِهِمُ القَبِيحَةِ، وَعَزَمُوا على تنظيف المكان باستمرار؛ ليدُومَ لَهُمْ مَكَانًا مُحَبَّبًا. طار العُصْفُورُ إلى السُّلحَفَاةِ وَأَخْبَرَهَا بِمَا حَدَثَ، فَجَاءَتْ لِزِيَارَةِ بَيْتِهَا وَانْدَهَشَتْ بالمنظر الجميل للمكان، فقررت العودة إلى بَيْتِهَا المَحْبُوب. 

نصرة الضعيف وردع الظالم. 

في شهر رمضان سافَرَ أحَدُ الجُنُودِ إلى قريته لزيارة أهْلِهِ. وَبَيْنَمَا كَانَ يَمْشِي فِي الطريق، لفت سمعه صوتُ عَصْفُورَة تُزَقْزقُ بشدة، وتُرَفُرفُ مَذْعُورَةً حَوْلَ عَشْهَا، فَتَابَعَ الجندي طريقه، لكن صَوْتَ العُصْفُورَةِ كَانَ يَشْتَدُ كُلَّمَا ابْتَعَدَ عَنْهَا ، وَكَأَنَّهَا تَسْتَغِيثُ به فقرر ان يرجع إليها.

فاكتشف أَنْ هُنَاكَ ثُعَبَانًا يَلْتَثُ حَوْلَ بَيْضِ تِلْكَ العُصْفُورَة! وتَذَكَّرَ وَصِيَّةَ أُمه «لا تترك نضرة الضعيف فَأَسْرَعَ إلَى الثَّعْبَانِ وَقَضَى عَلَيْهِ.وبعد لحظات هبطت العُصْفُورَةُ، وَرَقَدَتْ فَوْقَ بَيْضهَا آمَنَةً مُطْمَئِنَّةً.

 

[ad_2]

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى