[ad_1]
اعرفكم عن نفسى
أنا مصطفى صلاح أنعم
أعيش مع أمي وأبي اشارككم اليوم
قصتي الحزينة التي اثرت في حياتي.
طويله ولم يكونوا يعلموا انهم مريضين.
والتي حدثت قبل سنتين
في نصف رمضان عند ما مرض ابي
وامي مرضا شديدا مدة طويله
ولم يكونوا يعلمون انهم مريضين
بكورونا وكانوا يعتقدوا انهم مصابين
بالزكام فذهبوا إلى المستشفى وعملوا
الفحوصات اخبرهم الطبيب
بانهم مصابين بكورونا وانه سوف
يحولهم إلى الحجر الصحى وبدأ الطبيب يتكلم.
بالهاتف استغلوا انشغال الطبيب
فهربوا من المشفى خائفين وصلوا
إلى البيت واخبرونا ماذا حدث معهم
انصدم الجميع بالخير انعزل امي
وابي عن الجميع وبقيت انا وحيدا
ارقبهما عن بعد شعرت بالحزن والقلق
والخوف وكان جدي وجدتى لا
يتركونى.
ويحاولون مساعدتي حتى عشنا
هاذة الحاله
فترة طويله وكانت رائحة البيت
ادويه ومرض وكل يوم كان يشتد
المرض وكنت اتمنى ان اكون قريب
من أمي وابي
وكنت ادعوا لهم بالشفاء وهما
يقتيلان من احل الحياة ومن شدة
التعب والتفكير نمتوا في غرفتي
استيقظ
من النوم وباب الغرفه مغلق حاولت
فتح الباب لم استطع فتحه لان مقبض
الباب مكسور همت بالصرخ افتحوا
الباب افتحو الباب لم يكن احد
يسمعنى
الكل مشغول بالمرض استسلمت
وعلية منتصر احد يفتح الباب قائلا
في نفسى انهم قد ماتوا وبعد قليل
فتح خالي الباب خرجت مسرعاً
ابحث عن الجميع من عرفه إلى غرفه
احسست بالراحه وبعد ايام من القلق
بدا الامر يتحسن مع امي وابي
وتحسنت صحتهم وكان العيد قد بد أ
وفي هذه الفترة مرض جدي بنفس.
المرض بدأ الجميع بالقلق والخوف
وفي هذا الوقت
انتهت عزله ابى وامي من المرض
وفى يوم الجمعه سادس ايام العيد
سمعت
امي تصرخ وتقول ابي مات : ابي
مات شعرت بالحزن والم الفراق وهم
يحملون جدي فضة فقدت جدي الذي كنت احبه كثيراً
تحرك الجميع إلى الغرفة وكان المنظر
مرعب جداً
شعرت بالحزن والم الفراق وهم
يحملون جدي الي المقبرة
فرحت ان امي وابي لم يموتوا ولكن
فقدت جدي الذي كنت احبة كثيرا
والذى وقف معى كثير أ و ساعدني
واحبني
وادعوا له الان بالرحمه والمغفرة وان
يدخل الجنة
هذه المواقف المؤلمه من مرض وموت
وقلق وخوف غيرت من حياتى
وجعلتني مصدوما وعرفتني ان
الموت يسرق اعز ما نملك وان امي
وابي اغلي مافي الوجود وهذا دروس
نتعلمها من الحياة لنصبح اقوياء
وهذا قصتي احببت ان اشاركها
معكم
[ad_2]
