ما علاقة بين الايمان وحسن الخلق

 

بين العلاقة بين الإيمان وحسن الخلق .

تعتبر العلاقة بين الإيمان وحسن الخلق علاقة مهمة جدا في دين الإسلام فالإيمان ينتج عنه حسن الخلق وحسن الخلق دليل على الإيمان و قد بين  النبي صلى الله عليه وسلم أجر حسن الخلق حين قال : (( إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة احاسنكم اخلاقا )) .

و يقول ابن تيمية رحمه اللّه تعالى ما خلاصته:

“إذا كان الإيمان أصله الإيمان الذي في القلب، وأنه لا بد فيه من شيئين: الأول تصديق بالقلب وإقراره ومعرفته وهذا هو التوحيد، والآخر عمل القلب وهو التوكل على اللّه وحده ونحو ذلك من حب اللّه ورسوله، وحب ما يحب اللّه ورسوله، وإخلاص العمل للّه وحده، كانت أعمال القلب من الحب والإخلاص والخشية والتوكل ونحوها داخلة في الإيمان بهذا المعنى، وكانت الأخلاق الكريمة داخلة فيه أيضًا،

وأما البدن فلا يمكن أن يتخلى عن مراد القلب لأنه إذا كان في القلب معرفة وإرادة سرى ذلك إلى البدن بالضرورة،
ولهذا قال النبي صلّى اللّه عليه وسلّم: «ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب» (البخاري).

وبذلك يكون الإيمان هو مناط تكوين القيم الخلقية والاجتماعية ونحوها، وهو أيضا مصدر الإلزام الخلقي، لأنه هو المسيطر على كل غرائز الإنسان وشهواته، والمتحكم في أحاسيسه ودوافعه.

عزيزي الطالب اذا كان لديك أي  استفسار أو سؤال يمكنك طرحه في تعليق وسوف نساعدك بإذن الله
مع تمنياتنا لك بالتوفيق والنجاح.