ليس لأحدٍ القدرة على التصرف في الأرواح سوى الله عز وجل ؟

ليس لأحدٍ القدرة على التصرف في الأرواح سوى الله عز وجل، ان الله سبحانه وتعالى هو الذي عمل على خلق جميع الكائنات الحية التي تتواجد على سطح الارض، ولكل كائن من هذه الكائنات الحية اجل ينتظرون لينتقلو الى رحمة الله عز وجل.يوجد في الطبيعة نوعين من المخلوقات وهما: المخلوقات الحية والمخلوقات غير الحية، وقد ميز الله سيحانه وتعالى المخلوقات الحية بوجود الروح فيها، ويمكن تعريف الروح بأنه خلق من أعظم مخلوقات الله شرفها الله سبحانه وتعالى وكرمها ونبها لذاته في القرآن الكريم.

ليس لأحدٍ القدرة على التصرف في الأرواح سوى الله عز وجل

ان من مظاهر تعظيم وتشريف الروح أن الله سبحانه وتعالى لم يوضح طبيعتها وكيفيتها واختص بالعلم الكامل بها، فلا يمكن لأحد في هذا الكون الواسع أن يعلم كل العلم عن هذا المخلوق سوى ما أخبره الله سبحانه وتعالى في القرى الكريم، وذلك لأن الله هو الخالق لكل شيء فهو الأعلم بكل ما في الوجود، وقد ورد في القرآن الكريم ما يدل على أن الروح لا يعلم بحقيقتها وطبيعتها سوى الله سبحانه وتعالى، حيث قال تعالى: ( ويسألونك عن الروح، قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )و الروح هي من اعظم المخلوقات التي خلقها الله سبحانه وتعالى لانه نسب الى هذه الروح الى نفسه في كتابه العزيز القران الكريم.

  • السؤال هو:ليس لأحدٍ القدرة على التصرف في الأرواح سوى الله عز وجل ؟
  • الاجابة: العبارة صحيحة.