في تصنيف مشاهير واخبار بواسطة
العثمان وش يرجعون  

من اي قبيلة عثمان؟

وبناءً على هذا، فإنَّ شجرة نسب عُثمان الافتراضيَّة تكون كالتالي: عُثمان بن أرطُغرُل بن گندز ألب بن قايا ألب بن گوك ألب بن صارقوق ألب بن قايى ألب، فهؤلاء كُلهم بكوات (أُمراء) عشيرة قايى المذكورين في المصادر العُثمانيَّة

ترجع نشأة عائلة العثمان إلى عثمان بن حمد بن عبد الله الهلالي وهو من هلالات فرع أبو هلال من المزاريع بني تميم. كما أنهم من أهل عرقة الذين يعيشون في العديد من المناطق المتفرقة المتواجد في نجد بالمملكة العربية السعودية والكويت أيضًا، كما هناك بعض منهم متواجدين في القصيم والدرعية والخرج والأحساء

((العثمانيون)):

يرجع اصل اسرة (آل عثمان) الى عشيرة (قايي)، احدى عشائر البدو الرحل لـ (الاوغوز) الاتراك، والذين تركوا موطنهم الاصلي في اسيا الوسطى للأسباب اقتصادية وسياسية واتجهوا غربا حتى استقروا في اسيا الصغرى، وبسبب زحف المغول تنقلوا في عدة أماكن، ثم توجهوا الى حلب، وعند نهر الفرات غرق اميرهم (سليمان)، فخلفه ابنه (ارطغرل) والذي استقر بقومه قرب (انقرة)، وذلك بموافقة من السلاجقة، حيث بدأوا هناك حياة جديدة، فاخذوا يمارسون النشاط الاقتصادي والعسكري، وقد نالت هذه الاسرة مرتبة الامارة وحملت اسم زعيمها (عثمان بن ارطغرل) منذ عام (1299م)، وذلك نتيجة لنشاطه الجهادي ضد بيزنطة.

وقد وسع (عثمان) رقعة امارته على حساب بيزنطة، واتخذ من (يأني شهر) عاصمة له، ثم عززها ابنه (اورخان) بأن اتخذ من (بورصة) عاصمة له عام (1326م)، مما مهد له الامتداد في الاناضول والانطلاق نحو الروملي والبلقان، وفي عهد ابنه (مراد الـ1) توسعت اراضي العثمانيين بما يعادل خمسة اضعاف لما كانت عليه في عهد اسلافه، فغزا (أدرنه) والتي اتخذها عاصمة له عام (1365م)، وقوصرة والبلقان باستثناء القسطنطينية التي حاصرها ابنه (بايزيد الـ1) وكاد ان يفتحها لولا زحف (تيمورلنك)، والذي هزم (بايزيد الـ1) واسره في (معركة انقرة) عام (1402م)، والتي تعرضت بعدها الدولة التي تقاسمها ابناء (بايزيد الـ1) وهم كل من (محمد ـ سليمان ـ موسى ـ عيسى) لخطر داخلي تمثل في الحرب الاهلية والتي استمرت حتى عام (1413م)، حيث تمكن (محمد الـ1) من التغلب على اخوته، واعاد وحدة البلاد، ثم تمكن خلفائه ان يعيدوا لدولتهم الهيبة التي مكنتهم من تجاوز الحدود التي وصل اليها اسلافهم، وبخاصة في عصر السلطان (محمد الـ2 ـ الفاتح) والذي فتح (القسطنطينية) واتخذها عاصمة له تحت اسم (اسلام بول).

وفي عهد (سليم الـ1) توقف الزحف العثماني نحو الغرب الاوروبي واتجه الى الشرق الاسلامي فزحف نحو بلاد فارس وهزم الصفويين في (معركة جالديران ـ 1514م)، ثم هزم المماليك في كل من الشام ومصر بمعركتي (مرج دابق ـ 1516م)، و(الريدانية ـ 1517م)، فأصبحت كل من كردستان والشام ومصر تحت حكمه، كما خضعت اليمن والحجاز تحت سلطانه ولقب نفسه بـ (خادم الحرمين الشريفين).

فيما بلغت الدولة العثمانية في عهد ابنه (سليمان القانوني) أقصى اتساع لها، حتى أصبحت أقوى دولة في العالم في ذلك الوقت، وذلك بعدما ضمت أجزاء واسعة من اسيا وافريقيا واوروبا، ولكن نجم الدولة أخذ بالأفول من بعده وبشكل تدريجيا، فأخذت الإنكشارية تتحول من أداة قوة لدولة إلى أداة لضعفها، فخلعت عددًا من السلاطين، وقتلت البعض الآخر، الى ان قضى عليهم السلطان (محمود الـ2) عام (1826م) مؤلفا جيشا جديدا، وذلك بهدف الوصول الى الاصلاح المنشود، ولكن ذلك لم يحول دون سير الدولة نحو الانقراض، فقد احتل الاوروبيين الجزائر وتونس و مصر وليبيا، ونتيجة لذلك اضطرت الدولة العثمانية للتحالف مع المانيا على امل ان تستطيع المحافظة على ما تبقى منها.

وخلال الحرب العالمية الاولى (1914ـ 1918م) دخل العثمانيون الحرب الى جانب دول الوسط، في حين تمكن الانكليز من جر العرب الى جانب دول الحلفاء، فوقع الصدام بين العرب والاتراك، وذلك بإعلان العرب ثورتهم الكبرى عليهم عام (1916م)، فخرجت الحجاز والقدس ودمشق من ايدي الاتراك، كما سقطت تركيا بعد هزيمتها في الحرب، فاحتل الحلفاء واليونانيين اجزاء منها، فقاد الفريق (مصطفى كمال) قواته لتحرير البلاد، فحررها، ثم الغى السلطنة العثمانية عام (1922م)، واعلن عن قيام جمهورية تركيا عام (1923م)، فيما تم الغاء الخلافة العثمانية عام (1924م)

إجابتك

اسمك الذي سيظهر (اختياري):
نحن نحرص على خصوصيتك: هذا العنوان البريدي لن يتم استخدامه لغير إرسال التنبيهات.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
((العثمانيون)):

يرجع اصل اسرة (آل عثمان) الى عشيرة (قايي)، احدى عشائر البدو الرحل لـ (الاوغوز) الاتراك، والذين تركوا موطنهم الاصلي في اسيا الوسطى للأسباب اقتصادية وسياسية واتجهوا غربا حتى استقروا في اسيا الصغرى، وبسبب زحف المغول تنقلوا في عدة أماكن، ثم توجهوا الى حلب، وعند نهر الفرات غرق اميرهم (سليمان)، فخلفه ابنه (ارطغرل) والذي استقر بقومه قرب (انقرة)، وذلك بموافقة من السلاجقة، حيث بدأوا هناك حياة جديدة، فاخذوا يمارسون النشاط الاقتصادي والعسكري، وقد نالت هذه الاسرة مرتبة الامارة وحملت اسم زعيمها (عثمان بن ارطغرل) منذ عام (1299م)، وذلك نتيجة لنشاطه الجهادي ضد بيزنطة.

وقد وسع (عثمان) رقعة امارته على حساب بيزنطة، واتخذ من (يأني شهر) عاصمة له، ثم عززها ابنه (اورخان) بأن اتخذ من (بورصة) عاصمة له عام (1326م)، مما مهد له الامتداد في الاناضول والانطلاق نحو الروملي والبلقان، وفي عهد ابنه (مراد الـ1) توسعت اراضي العثمانيين بما يعادل خمسة اضعاف لما كانت عليه في عهد اسلافه، فغزا (أدرنه) والتي اتخذها عاصمة له عام (1365م)، وقوصرة والبلقان باستثناء القسطنطينية التي حاصرها ابنه (بايزيد الـ1) وكاد ان يفتحها لولا زحف (تيمورلنك)، والذي هزم (بايزيد الـ1) واسره في (معركة انقرة) عام (1402م)، والتي تعرضت بعدها الدولة التي تقاسمها ابناء (بايزيد الـ1) وهم كل من (محمد ـ سليمان ـ موسى ـ عيسى) لخطر داخلي تمثل في الحرب الاهلية والتي استمرت حتى عام (1413م)، حيث تمكن (محمد الـ1) من التغلب على اخوته، واعاد وحدة البلاد، ثم تمكن خلفائه ان يعيدوا لدولتهم الهيبة التي مكنتهم من تجاوز الحدود التي وصل اليها اسلافهم، وبخاصة في عصر السلطان (محمد الـ2 ـ الفاتح) والذي فتح (القسطنطينية) واتخذها عاصمة له تحت اسم (اسلام بول).

وفي عهد (سليم الـ1) توقف الزحف العثماني نحو الغرب الاوروبي واتجه الى الشرق الاسلامي فزحف نحو بلاد فارس وهزم الصفويين في (معركة جالديران ـ 1514م)، ثم هزم المماليك في كل من الشام ومصر بمعركتي (مرج دابق ـ 1516م)، و(الريدانية ـ 1517م)، فأصبحت كل من كردستان والشام ومصر تحت حكمه، كما خضعت اليمن والحجاز تحت سلطانه ولقب نفسه بـ (خادم الحرمين الشريفين).

فيما بلغت الدولة العثمانية في عهد ابنه (سليمان القانوني) أقصى اتساع لها، حتى أصبحت أقوى دولة في العالم في ذلك الوقت، وذلك بعدما ضمت أجزاء واسعة من اسيا وافريقيا واوروبا، ولكن نجم الدولة أخذ بالأفول من بعده وبشكل تدريجيا، فأخذت الإنكشارية تتحول من أداة قوة لدولة إلى أداة لضعفها، فخلعت عددًا من السلاطين، وقتلت البعض الآخر، الى ان قضى عليهم السلطان (محمود الـ2) عام (1826م) مؤلفا جيشا جديدا، وذلك بهدف الوصول الى الاصلاح المنشود، ولكن ذلك لم يحول دون سير الدولة نحو الانقراض، فقد احتل الاوروبيين الجزائر وتونس و مصر وليبيا، ونتيجة لذلك اضطرت الدولة العثمانية للتحالف مع المانيا على امل ان تستطيع المحافظة على ما تبقى منها.

وخلال الحرب العالمية الاولى (1914ـ 1918م) دخل العثمانيون الحرب الى جانب دول الوسط، في حين تمكن الانكليز من جر العرب الى جانب دول الحلفاء، فوقع الصدام بين العرب والاتراك، وذلك بإعلان العرب ثورتهم الكبرى عليهم عام (1916م)، فخرجت الحجاز والقدس ودمشق من ايدي الاتراك، كما سقطت تركيا بعد هزيمتها في الحرب، فاحتل الحلفاء واليونانيين اجزاء منها، فقاد الفريق (مصطفى كمال) قواته لتحرير البلاد، فحررها، ثم الغى السلطنة العثمانية عام (1922م)، واعلن عن قيام جمهورية تركيا عام (1923م)، فيما تم الغاء الخلافة العثمانية عام (1924م)
مرحبًا بك إلى صديق الحلول، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...