في تصنيف تعليم بواسطة

العوامل التي مهدت لقيام الثورة الجليلة

لكل من يبحث عن الإجابة الصحيحة في موقع (صديق الحلول) التعليمي، الذي من خلاله تحصلون على حلول الأسئلة الدراسية بإجابات صحيحة ومعتمدة من قبل معلمي ومعلمات في وزاره التربية والتعليم ، لأن مسؤوليتنا هي خدمة الطلاب والطالبات في تسهيل العملية التعليمية وتطويرها،لذلك فأن سؤالنا اليوم هو. 

س: .العوامل التي مهدت لقيام الثورة الجليلة

أنُه لـمن دواعـي سرورنا فريق موقع ( صديق الحلول ) تزويد الطلاب بالموارد والاجابات التي يحتاجونها للنجاح أثناء دراستهم، حيث تم تصميم موقعنا لتقديم حلول شاملة لأسئلة المناهج التعليمية، والتي تغطي مجموعة واسعة من المواد بما في ذلك. العلوم والرياضيات والدراسات الاجتماعية ولغتي وغيرها. ولهذا فإننا نعرض لكم حل سؤالكم التعليمي//.العوامل التي مهدت لقيام الثورة الجليلة

السؤال المطروح: .العوامل التي مهدت لقيام الثورة الجليلة

الإجابة الصحيحة والنموذجية:

الثورة الجليلة

هذا الموضوع هوعن الثورة الإنگليزية في 1688. إذا كنت ترغب ثورة 1868 في اسبانيا، انظر الثورة الجليلة (اسبانيا). إذا كنت ترغب الاستخدامات الأخرى، انظر الثورة الجليلة (توضيح).

الثورة الجليلة

Glorious Revolution

أمير أورانج يهبط في تورباي

نقش وليام ميلر (1852)

التاريخ 1688–1689

المسقط الجزر البريطانية

ويُعهد أيضاً بـ 

ثورة 1688

حرب الخلافة الإنگليزية

الثورة البيضاء

المشاركون المجتمع الإنگليزي والويلزي والأيرلندي والاسكتلندي والقوات الهولندية

النتائج 

استبدال جيمس الثاني بكل من وليام الثالث وماري الثانية

الانتفاضة اليعقوبية 1689

الحرب الوليامية في أيرلندة

الحرب مع فرنسا؛ إنگلترة واسكتلندة ينضمون للتحالف العظيم

صياغة وثيقة حقوق 1689

تاريخ إنگلترة

بريطانيا قبل التاريخ (قبل 43م)

بريطانيا الرومانية (43–410)

إنگلترة الأنگلو-ساكسونية (410–1066)

إنگلترة النورمانية (1066–1154)

بيت پلانتاجنت (1154–1485)

أسرة لانكاستر (1399–1471)

أسرة يورك (1461–1485)

أسرة تيودور (1485–1603)

بيت ستوارت (1603–1642)

المحمية

وكومنولث إنگلترة (1642–1660)

استعادة ستوارت

والثورة المجيدة (1660–1707)

مملكة بريطانيا العظمى (1707–1800)

لبريطانيا العظمى وأيرلندة (1801–1921)

لبريطانيا العظمى وأيرلندا ش. (1927–الآن)

الثورة الإنجليزية أوالثورة المجيدة (بالأيرلندية: An Réabhlóid Ghlórmhar, بالغالية الاسكتلندية: Rèabhlaid Ghlòrmhor or ويلزية: Chwyldro Gogoneddus ؛ Glorious Revolution) نشبت في نوفمبر 1688 ضد طُغيان الملَكية، . وقد تمثّل نجاحها في عزل الملك جيمس الثاني .

الملكة ماري ابنة الملك جيمس الثاني

وتنصيب ابنته ماري وزوجها وليم اورانج ملكين على إنجلترا. كما تمثّل ذلك النجاح بشكل واضح في "إعلان الحقوق" الذي أصدره البرلمان الإنجليزي عام 1689، وقد استعرض إعلان الحقوق المظالم التي ارتكبها الملك جيمس الثاني في حقِّ الشعب، واشترط على الملك الجديد عدم القيام بأي عمل يؤدي إلى الانتقاص من حقوق الشعب.

خلفية

جيمس الثاني والسابع، ملك إنگلترة واسكتلندة وأيرلندة، بريشة السير گدفري نلر. معرض الپورتريهات الوطني، لندن

من ذا الذي كان يستطيع حتى يتخيل حين يقع بصره على الصورة(1)التي رسمها فان دايك في اللونين الأزرق والمضىي لدوق يورك وهوفي الثانية من عمره حتى هذا الطفل البريء الحي سيقضي قضاء مبرماً على أسرة ستيوارت ويكمل آخر الأمر، وفي "الثورة الجليلة" انتنطق السلطة من الملك إلى البرلمان، وهوما كان أبوه قد بدأه بشكل مخز من قبل،يا ترى؟ ولكن في الصورة التي رسمها رايلي(2) للشخص عينه تحت اسم جيمس الثاني، نجد حتى الحياء قد انقلب إلى ذهول وارتباك. وأن الحساسية تغيرت إلى عناد وتصلب، وأن البراءة تحولت بين أعضاء العشيقات المذعنات الطيعات إلى لاهوت جامد لا ينثني. فما كان إلا حتى حدد هذا الخلق لصاحبه مصيراً كان جميع فريق يناضل من أجل ما يظهر له هوأنه حق، ومن ثم يستحق منا بعض العطف.

لقد أوردنا من قبل ذكر فضائل جيمس الثاني، فكم من مرة عرض نفسه لخطر الموت في عمله في البحرية. ووازن الناس بينه وبين أخيه، موازنة سقمية، في النشاط الحكومي والإداري، والاعتدال في الإنفاق، وفي ارتباطه بحدثته. أنه استمسك بما أوصاه به شارل وهويحتضر، من العناية بأمر نل جوين، فسدد ديونها، وخصص لها ضيعة تكفل لها رغد العيش. وبعد ارتقائه العرش ظل لبعض الوقت على علاقته مع آخر عشيقاته كاترين سدلي. ولكنه بناء على اعتراضات الأب بنز أجزل لها العطاء على خدماتها وأقنعها بمغادرة إنجلترا، لأنه اعترف بأنه إذا سقط بصره عليها ثانية فإنه لا يملك فكاكاً من سلطانه عليه(3). إذا الأسقف بيرنت الذي ساعد على خلعه، حكم عليه بأنه "صريح مخلص بطبيعته، ولوأنه في بعض الأحيان متلهف محب للانتقام، صديق ثابت على العهد، إلى حتى أفسدت عقيدته الدينية مبادئه وميوله الأولى(4)"وكان مقتصداً ينمي ثروته بسرعة، ولم يعمد قط إلى غش العملة، كما كان رحيماً بالشعب في موضوع الضرائب(5). إذا ماكولي بعد حتى دون ثمانمائة صحيفة عن حكم جيمس الذي لم يدم لأكثر من ثلاثة أعوام، انتهى إلى "أنه تنحى بمناقب كثيرة، إلى حد أنه لوكان بروتستانتياً، لا بل كاثوليكاً معتدلاً، لكان عصره عصراً زاهراً مجيداً(6)".

وتفاقمت أخطاؤه بنموسلطانه. وكان مغروراً متعجرفاً حتى قبل اعتلائه العرش، ينظر إلى معظم الناس باحتقار، لا يفتح قلبه إلا لقلة منهم، وتمسك تمسكاً حرفياً بنظرية أبيه، وهي أنه ينبغي حتىقد يكون للملك مطلق السلطة، ولم يكن له المزاج الواقعي الذي كان لأخيه والذي استوعب به الحدود العملية لهذه السلطة المطلقة. ويجدر بنا حتى نقدر حق التقدير غيرته الدينية، ورغبته في منح إخوانه الكاثوليك في إنجلترا حرية العبادة والمساواة في الحقوق السياسية. وكان مخلصاً لأمه وأخته الكاثوليكتين، وكان طوال الخمسة عشر عاماً السابقة محاطاً بالكاثوليك في بيته، وكان موضع استغراب عنده حتى الديانة التي أنجبت مثل هذا العدد الكبير من أفاضل الرجال وفضليات النساء، يضع الإنجليز أمامها العراقيل ويبغضونها ويحدون من انتشارها. ولم يشاطر البروتستانت ما تناقلوه من ذكريات حية في أذهانهم عن مؤامرة البارود، أوخوفهم من حتى يولي عليهم ملك كاثوليكي، يميل عاجلاً أوآجلاً ويقتنع، بانتهاج سياسة ترضي البابا الإيطالي. حتى إنجلترا البروتستانتية كانت تشعر بأن أي ملك كاثوليكي لا بد حتى يعرض للخطر استقلالها الديني والفكري والسياسي.

إن تصرفات جيمس الأول بعد ارتقائه العرش خفضت من هذه المخاوف شيئاً قليلاً: أنه عين هاليفاكس رئيساً لمجلس الملك، وسندرلند وزيراً، وهنري هايد (أرل كلارندون الثاني) حاملاً لأختام الملك، وكل هؤلاء من البروتستانت. وفي أول خطاب له في هذا المجلس وعد بالإبقاء على نظم الكنيسة والدولة، وعبر عن تقديره لتأييد كنيسة إنجلترا لاعتلائه العرش، ووعد بأن يوليها عناية خاصة. وعند تتويجه أدى اليمين المألوفة لدى ملوك إنجلترا الحديثين، بالمحافظة على الكنيسة الرسمية وحمايتها. وحظي الملك جيمس الثاني لعدة شهور بشعبية لم تكن متسقطة.

وأول إجراء مؤيد للكاثوليكية اتخذه جيمس، لم يكن يحمل عدواناً مباشراً على البروتستانت. أنه أمر بالإفراج عن جميع المسجونين بسبب رفضهم تأدية قسم الولاء والسيادة. وبهذا أفرج عن آلاف من الكاثوليك، بل أخلى معهم سبيل ألف ومائتين من الكويكرز وكثير من المنشقين غيرهم. ومنع إقامة الدعوى بعد ذلك في المسائل الدينية. وأطلق سراح دانبي واللوردات الكاثوليك الذين أودعوا السجن بناء على اتهامات تيتسي أوتس. وحوكم أوتس من حديث وأدين بتهمة الإيمان الكاذبة التي أدت إلى إعدام عدد من الأبرياء، وأعربت المحكمة هن أسفها لأنها لم تستطع الحكم عليه بالإعدام، وحكمت عليه بغرامة قدرها ألفان من الماركات، وأن يربط خلف عربة ويجلد بالسياط مرتين علانية، والأولى من أولدجيت إلى نيوجيت، والمرة الثانية بعد الأولى بيومين، من نيوجيت إلى تايبيرن، وأن يوضع على آلة التعذيب، المشهرة، خمس مرات سنوياً طيلة بقائه على قيد الحياة. وعاش أوتس بعد هذا التعذيب، وأعيد إلى السجن (مايو1685) وطلبوا إلى الملك إعفاءه من الجلد للمرة الثانية، ولكنه رفض.

وتحطمت الهدنة المزعزعة بين الشيع الدينية بثورة مزدوجة. ذلك أنه في مايوهبط أرشيبالد كامبل، إرل أرجيل العاشر، في اسكتلندة، وفي يونيه رسا جيمس ودوق مونموث على الشاطئ الجنوبي الغربي لإنجلترا، وفي مسعى مشهجر لخلع الملك الكاثوليكي. وأصدر مونموث بلاغاً وصم فيه الملك جيمس بأنه غاصب طاغية سفاح، كما اتهمه بإحراق لندن والمؤامرة البابوية، ودس السم لشارل الثاني، وتعهد الغزاة ألا يضعوا السلاح أويكفوا عن القتال حتى يخلصوا البروتستانتية وحريات الشعب والبرلمان. ومني أرجيل بالهزيمة في 17 يونية، وأعدم في 30 يونية، وبذلك أخفق الجناح الشمالي للثورة. ولكن أهالي دورستشير-وهم بيوريتانيون شديدوالتمسك بممضىهم-رحبوا بمونموث وحيوه مخلصاً ومنقذاً لهم. وانضم تحت لوائه عدد كبير جداً من الناس، إلى حد أنه في ثقة وجلال ومهابة، اتخذ لقب جيمس الثاني ملك إنجلترا. ولم يقدم له الأشراف والطبقات الغنية أي عون أوتأييد. وهزم جيشه المختل النظام على يد القوات الملكية في سدجمور (6 يولية 1685) وهذا آخر حرب جرى فيها القتال على تراب إنجلترا قبل الحرب العالمية. ولاذ مونمورث بالهرب، وتوسل إلى الملك حتى يعفوعنه فأبى، وضرب عنقه.

من حروب أسكتلندا

وتعقب جيش الملك، بقيادة برس كيرك، فلول الثوار، وشنق الأسرى دون محاكمة. وشكل جيمس لجنة يرأسها قاضي القضاة جفريز، لتمضى إلى المنطقة الغربية لتحاكم الأشخاص المتهمين بالإنضمام إلى الثورة أوالتحريض عليها. وسمح للمحلفين بالاشتراك في المحاكمات، باعتبار حتى هذا من حق المتهمين، ولكن جفريز قذف المحلفين الرعب، حتى حتى قلة قليلة من المتهمين هي التي أصابت شيئاً من الرحمة لدى هذه "المحكمة الدموية" (سبتمبر 1685) . وشنق نحوأربعمائة، وحكم على ثمانمائة بالعمل الإجباري في مزارع جزر الهند الغربية(7). وكانت اليزابيث في 1569 وكرومل في 1648، وقد اتهما قبل ذلك هذه الأعمال الوحشية، ولكن جفريز تفوق عليهما في إرهاب المتهمين والمحلفين والتجهم والعبوس، وصب اللعنات على ضحاياه، والتحديق في وجوههم في كثير من الخبث، والإدانة لمجرد الشك، إلا إذا ساعدت رشوة مجزية على إقناعه بالبراءة(8). وبذل جيمس جهوداً متواضعة ليضع حداً للوحشية، ولكن ما حتى تمت الإبادة الكاملة وخمدت النار المحرقة حتى حمل جفريز إلى مرتبة النبلاء، وعينه رئيساً لمجلس اللوردات (6 سبتمبر 1686).

وأسهم هذا الإجراء الانتقامي في إبعاد النبلاء عن الملك. وعندما كلب من البرلمان إلغاء "قانون الاختيار" (الذي يقضي بإقصاء الكاثوليك عن الوظائف ومقاعد البرلمان) وتعديل قانون "حق التحقيق في قانونية الاعتنطق" وإنشاء جيش تحت إمرة الملك، لم يستجب البرلمان لشيء من هذا. فعطله جيمس (20 نوفمبر) وأخذ يعين الكاثوليك في الوظائف العامة. ولما أعترض هاليفاكس على امتهان البرلمان على هذا النحو، عزله جيمس من المجلس. وأحل محله، رئيساً للمجلس، سندرلند الذي أعرب تحوله إلى الكاثوليكية على الفور (1687). وحين امتدح جيمس إلغاء لويس الرابع لرسوم نانت(9) استنتجت إنجلترا أنه لوتمتع جيمس بمثل هذه السلطة المطلقة التي يتمتع بها البوربون، لما تردد في اتخاذ خطوات مماثلة ضد البروتستانت في إنجلترا. ولم يخف جيمس اعتقاده بأن سلطته الآن باتت مطلقة بالعمل، وأن لويس الرابع عشر في نظره هولمثل الأعلى للملك. وقبل الإعانات من لويس لفترة من الزمن، ولكنه أبى عليه حتى يملي سياسة الحكومة الإنجليزية. فتوقفت الإعانات.

وكان لويس أكثر تعقلاً فيما يتعلق بإنجلترا منه بالنسبة لبلاده. وعلى حين أنه أضعف فرنسا باضطهاده الهيجونوت، نراه يحذر جيمس من مغبة التسرع في تحويل إنجلترا إلى الكاثوليكية. كما حتى البابا إنوسنت الحادي عشر زود جيمس بمثل هذه النصيحة. وعندما أوفد إليه الملك الإنجليزي يعده بقرب انضواء إنجلترا تحت راية الكنيسة الكاثوليكية في رومة(10)، نصحه الباب بأن يقنع بالحصول على التسامح الديني للكاثوليك الإنجليز، كما حذر هؤلاء حتى يكفوا عن الأطماع السياسية، ووجه رئيس الجزويت لتعنيف الأب بنز ولومه على القيام بمثل هذا الدور الخطير في الحكومة(11). إذا البابا أنوسنت لم يخفف من غيرته الكاثوليكية، ولكنه كان يخشى قوة لويس الرابع عشر التي تبتغي التطويق والسيطرة، كما كان يأمل في إمكان تحويل إنجلترا من مجرد تابع أوخادم ذليل للسياسة الفرنسية ومشروعاتها إلى قوة متوازنة ضدها. وأوفد البابا مبعوثاً بابوياً-للمرة الأولى منذ عهد ماري تيودور -ليوضح لجيمس حتى أي تصدع في العلاقة بين البرلمان والملك لا بد حتى يضر بالكنيسة الكاثوليكية(12).

إجابتك

اسمك الذي سيظهر (اختياري):
نحن نحرص على خصوصيتك: هذا العنوان البريدي لن يتم استخدامه لغير إرسال التنبيهات.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
الثورة الإنجليزية أو الثورة الجليلة نشبت في نوفمبر 1688 ضد طُغيان الملَكية، . وقد تمثّل نجاحها في عزل الملك جيمس الثاني . وتنصيب ابنته ماري وزوجها وليم اورانج ملكين على إنجلترا. كما تمثّل ذلك النجاح بشكل واضح في "إعلان الحقوق" الذي أصدره البرلمان الإنجليزي عام 1689، وقد استعرض إعلان الحقوق المظالم التي ارتكبها الملك جيمس الثاني في حقِّ الشعب، واشترط على الملك الجديد عدم القيام بأي عمل يؤدي إلى الانتقاص من حقوق الشعب.

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى صديق الحلول، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...